الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها
أ ل م ت ك ن أ ر ض الل ه و اس ع ة ف ت ه اج ر وا ف يه ا ف أ و ل ئ ك م أ و اه م ج ه ن م و س اء ت م ص ير ا إ ل ا ال م س ت ض ع ف ين النساء 97 98 الآية فهم متوعدون بالنار.
الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها. قال تعالي. هذه الآية ذكر علماء التفسير أنها نزلت فيمن جلس بين أظهر المشركين ولم يهاجر من دون عذر فإنه قد ارتكب إثم ا عظيم ا بإجماع المسلمين كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله وغيره فالملائكة تقول لهم. يقول الله تعالى إ ن ال ذ ين ت و ف اه م ال م ل ائ ك ة ظ ال م ي أ ن ف س ه م ق ال وا ف يم ك ن ت م ق ال وا ك ن ا م س ت ض ع ف ين ف ي ال أ ر ض ق ال وا أ ل م ت ك ن أ ر ض. إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك.
وفي هذه الآية دليل على هجران الأرض التي يعمل فيها بالمعاصي. إ ن ال ذ ين ت و ف اه م ال م ل ائ ك ة ظ ال م ي أ نف س ه م ق ال وا ف يم ك نت م ق ال وا ك ن ا م س ت ض ع ف ين ف ي ال أ ر ض ق ال وا أ ل م ت ك ن أ ر ض الل ه و اس ع ة ف ت ه اج ر وا ف يه ا. وقال سعيد بن جبير. إذا عمل بالمعاصي في أرض فاخرج منها وتلا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها.
أ ل م ت ك ن أ ر ض الل ه و اس ع ة ف ت ه اج ر وا ف يه ا الرابط الثابت أضافه عصفورة الجنه في 06 04 1433 19 52 بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.